لعل الجذور الأولى لنظرية التأويل في الفكر الغربي، عائدة إلى التراث اليوناني القديم، من خلال الإرث الميثولوجي لأسطورة هرمس، ثم المرحلة الكلاسيكية ومحاولة فهم آثار هوميروس    Homère، مروراً بفترة الإصلاح الديني ومحاولة توما الأكويني Thomas d'Aquin في مسعاه التوفيقي بين الكتاب المقدس وبين العقل، وصولا إلى محاولة مارتن لوثر Martin Luther كسر حصار الكنيسة في فهم الكتاب المقدس، ثم محاولة باروخ سبينوزا Baruch Spinoza من خلال نقده للكتاب المقدس عن طريق التفريق بين مجال الكتاب المقدس ومجال الفلسفة، ثم انتقل البحث للحديث عن طور جديد من أطوار التأويل في الفكر الغربي، وهو الطور الذي أخذ بعداً مهما من أبعاد هذه النظرية في هذا الفكر، وقد أطلق على هذا الطور مسمى: الهرمنيوطيقا الرومانسية.  نشأ هذا الطور على يد شلاير ماخر SHLEIR MACHER ودلتاي Wilhelm Dilthey، لينتقل المسمى إلى الحقل الفلسفي على يد هيدغر Martin Heidegger  وجادامير Hans-Georg Gadamer.


- يرصد الدرس  التطور المفاهيمي للهرمنيوطيقا (التأويل / فن الفهم) عبر الفكر الانساني، ثم انتقاله عبر الحقول الابستمولوجية.

- الفئة المقصودة: الثانية ليسانس دراسات أدبية

-يهدف إلى جعل الطالب يستنتج نقاط الوصل والفصل بين مفاهيم (تفسير - شرح - فهم - تأويل).

- التأثير والتأثر بين الجماعات الانسانية.

-العلاقة بين فهم الفهم ومعرفة المعرفة ونقد النقد.